بضم الغين وفتح الراء.يقع جبل الغرابة غرب ثادق
وهذا الجبل يُرى من بعد أسود .قال
الحفصي " هي جبال سود , وإنما سميت الغرابة لسوادها ,وجاء
ذكره في حديث سراج بن مجاعة بن مرارة الحنفي اليمامي عن أبيه قال: أتيت النبي صلى
الله عليه وسلم فأقطعني الغورة وغرابة والحبل.وجاء في كتاب الرياض
عبر أطوار التاريخ, نص الإقطاع :.بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب كتبه محمد رسول
الله لمجاعة بن مرارة بن سلمى أني أقطعتك
الغورة وغرابة والحبل فمن حاجك فإليّ.[1]وقد
ورد في اسم غرابة في كثير من الأشعار سواء أشعار المتقدمين أم المتحدثين
ومنهم
الشاعر علي بن عويدي العويدي
حينما وصف حدود ثادق بقوله:
لي
ديرة حالـت عليها الغراميـل ياللـه
بعز فـوقـها دار مـادار
العـتك
وبليبـل عنها مشامـيـل وعنها غرابة مغرب الشمس وبكار
وسيل
هذا الجبل يتجه لمحافظة ثادق , ويقع شرق جبل الغرابة خشم المقيود. [1] الرياض عبر أطوار
التاريخ ص(51,50)
0 التعليقات:
إرسال تعليق