د. سعد بن سعيد الرفاعي |
الشاعر د. سعد بن سعيد الرفاعي |
عقدة الجريسي، من القلاع الأثرية في بلدة رغبة بالمملكة العربية السعودية.
قلعة الجريسي التاريخية |
بُنيت قلعة عقدة الجريسي في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وذكرها ابن بشر في تاريخه حين حاصر مبارك بن عدوان وجماعته علي الجريسي وجماعته، وكان قد تحصن في العقدة ولم يستطيعوا اقتحامها لقوة تحصينها.[2]، وكان علي الجريسي قد بنى قلعته المشهورة باسم العقدة قبيل عام 1171هـ، وأتخذها مقراً لإمارته على بلدة رغبة والتي أكتسبت تأييد الإمام محمد بن سعود آل سعود حيث كانت حصناً من حصون الدعوة آنذاك، وبعد هزيمة مبارك بن عدوان فر إلى محافظة المجمعة عند رئيسها حمد بن عثمان طالباً منه النصرة ضد أهل حريملاء، وأستطاع أن يحشد حوله الرجال وتوجه صوب حريملاء ونزل في ماء الفقير قرب بلدة رغبة وبقوا فيها أياماً، وحين علموا بقرب الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود خارت قواهم ونزلوا رغبة وحاصروا علي الجريسي في قلعته، وصرموا النخيل وهو الجو المعروف، وقُتل راضي ابن مهنا بن عبيكة، وخذل أهل الحزم التي يسكنها العرينات الجريسي وجماعته.
- تولى خالد بن علي الجريسي إمارة رغبة بعد والده الذي أشتهر بالبسالة والشجاعة، ومما يدل على ذلك قولهم:
ولد علي حامي حماك | في عقدته بالجنوبية | |
عديم يا خالد الفتاك | تفتك بمن جاك برهية | |
بالجهد تصبر على ماجاك | الله يسمحلك النية |
وقد كان خالد موالياً للإمام عبدالله بن سعود، وقد أصاب رغبة بعض الأحداث حين قصدها الأتراك، وحين رأى أهاليها أن لا طاقة لهم بمواجهتهم تركوها، مما شجع الأتراك على تخريبها وهدم العقدة حيث لم يبق منها سوى الأطلال.[3]
سكنت فيها العديد من الأسر منها:
- الجريسي
- آل هويمل
- آل جديد
- النامي[4]
المراجععدل
- ^ رغبة مثال القرية النجدية، عبدالمحسن بن محمد آل فليج، ط1، مطابع دلتا، الرياض، 1418هـ/1997م، ص169.
- ^ رغبة مثال القرية النجدية، عبدالمحسن بن محمد آل الفليج، ط1، مطابع دلتا، ص169.
- ^ دليلك إلى رغبة، تقديم الأديب عبدالله بن خميس، تأليف خالد الجريسي، توزيع مؤسسة الجريسي، الرياض، 1421هـ/2000م، ص34-36.
- ↑ أ ب رغبة مثال القرية النجدية، عبدالمحسن بن محمد آل الفليج، ص171.
الدكتور يوسف بن حسن العارف |
الشاعر ماجد بن محمد الجهني |
قصيدةٌ مُهداةٌ إلى محافظة ثادق وأُهيلها الكرام بمناسبة زيارتها في يوم الأربعاء الموافق ١٤٤٣/٧/٢٢هـ
دسستُ بذورَ الشوقِ في أرض لهفتي
وأسقيتُها من نبع عينِ الجداولِ
::
فأزهر حقلٌ في اللقاءِ وعانقت
ورودكِ قلباً، بالنوى غيرُ حافلِ
::
لمحتُكِ خلف الغيمِ والثغرُ باسمٌ
وعيناكِ سهمٌ في كنانةِ قاتلِ
::
وفي العشقِ قلبي أخضرُ اللونِ مورقٌ
إذا غرّدَ القُمريُّ بين الخمائلِ
::
غفوتُ على ذكراكِ فاستيقظ المدى
على صوتِ ألحاني وشدو بلابلي
::
أنا الشاعرُ المسكونُ بالحُبِّ لم يزل
على عهد ليلى، رغم عذلِ العواذلِ
::
ولي لهفةٌ للوصلِ تكسو ملامحي
وتظهرُ في بوحي ورجفِ أناملي
::
أنا ما كتمتُ الحُبَّ خيفةَ لائمٍ
ولستُ عن النمّامِ يوماً بسائلِ
::
تُنادين يا روحي وفي الروحِ لوعةٌ
ووعدُكِ لُقيا في رؤوسِ المحافلِ
::
فعهدُ التلاقي بين أهلٍ ومعشرٍ
وثادقُ، أهلوها بأعلى المنازلِ
::
سأُعلنُ بين الحاضرين صبابتي
وألثمُ ثغرَ الطُهر عذبَ الشمائلِ
::
وأحضُنُ أُمّاً للبنادقِ صدرُها
أمانٌ لمن يخشى حشودَ النوازل
::
وأُطفئُ في وادي العُبيثرِ لهفتي
وقد يُخمدُ النيرانَ عُمقُ التواصلِ
::
هنا صفحةُ التاريخِ طُرِّزَ حبرُها
بحُمر دماءٍ للرعيلِ الأوائلِ
::
هنا ثادقُ الأمجادِ خلف إمامنا
لها رايةٌ في الحربِ وسطَ الجحافلِ
::
ففي كلِّ شِبْرٍ من ثراها معالمٌ
وناطِقُ صِدْقٍ في بياض الجنادلِ
::
وثادقُ وعدٌ للوفاءِ، وقد سمت
إلى مدرجِ الجوزاءِ بين المثائلِ
::
أشار لها عبدُالعزيزِ فأقبلتْ
جموعٌ تدكُّ الأرضَ فوق الأصائلِ
::
وفي رحلة التأسيس ما غاب ذكركم
حميتُم حدودَ الدارِ من كلِّ صائلِ
::
وفي وقعةِ الدرعيّةِ الأرضُ شاهدٌ
لجمعِ بنيها في قِراع المُنازلِ
::
إذا صُغتُ بالأوزان أنغامَ فضلِها
فثادقُ صيغت من فصيحِ الدلائلِ
::
عروسٌ لها في العزِّ أرفعُ منزلٍ
يراقصُها عزفي بصوتِ العنادلِ
::
يبادلُني إقليم نجدٍ صبابتي
بفاتنتي الحسناءِ ذاتِ الخلاخلِ
::
فتقتُ لها درَّ القصيدِ فأقبلتْ
يُخالطُ منها المِسكُ سُودَ الجدائلِ
::
خلعنا رداءَ الليلِ فانجاب سرمدٌ
وعانقنا في الصُبحِ وجهُ التفاؤلِ
…..
١٤٤٣/٧/١٢هـ
الخبر
عبدالله الدريهم رئيس اللجنه الثقافيه بثادق |
ذكرىً تعود بِعبرةٍ ودروسِ
عشاق نجدٍ كم تمنوا وصلها
وتنافسوا بقبائل وخميسِ
حتى أتى عبدالعزيز بمهرهـا
فسعت له ليكون خير عريسِ
ملكٌ بفضل الله وحد أرضها
من غـيـر تزوير ولا تدليسِ
كم سار في وعَرٍ لجمع شتاتها
وأناخ فوق مكاره ووطيسِ
إبراهيم بن حمد بن محمد آل الشيخ |
كان لأهل ثادق والمحمل مواقف مشرفة لمناصرة الدعوة عند انطلاق الدعوة الإصلاحية التي قادها الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب، فأكثر انطلاق الجيوش في توحيد الدولة التي غيرت الموازين كانت من بلدة ثادق، سواء في الدولة السعودية الأولى أو الثانية، فكان منهم القادة والعلماء. الحمد للجبـار مجــري مجــري الأقدار تسعين ليلة يضرب الطوب باحجار نحمد الله بارودنا قبل بارودهم ثار الواحد اللي ماله شبيه يدزادي لولا ثبات الله رحنا رمادي نصر من الله بين حاضر وبادي وفي مؤلف كتاب «كيف كان ظهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب» وهو لمؤلف مجهول ((فلما أنه ملك الحساء وصارت تحت يده قامت عليه الناس قومة واحدة، وأقام يجاهد بكل شهر ويجهز العساكر، وعمّر بالحساء قصر يسمى صاهود وأقام به أناس لأجل الحرس بالليل والنهار لئلا يداهمه أحد من العدوان». وأما الحساء فأعظمها قريتان اسم واحدة الهفوف وهي الآن مدينة عظيمة وفيها عمارات مزمنة من عمار أهل أول، وعمّر قصراً آخر في مدينة المُبرَّز وأسكن به سليمان بن ماجد وهو من أهالي نجد شديد البأس شجاع... والله أعلم بالصواب)).ثم ذكر المؤلف: ((في غزوة غزاها سليمان بن ماجد على ناحية نجران وحصرهم في مدينتهم وعمر حصناً قبلهم، وقتل منهم سبعين رجلاً، ولما أراد التوجه إلى أهله وضع في الحصن الذي عمره ثلاثمائة رجل ورجع)). القائد: محمد العميري القائد: شديد اللوح قال ابن بشر في حوادث 1233هـ ((أمر الإمام عبد الله بن سعود محمد العميري وعدة رجال معه من أهل ثادق والمحمل وأمر الجميع أن يسيروا إلى بلد ضرما ويدخلوها ليصيروا عوناً لأهلها ورداءً لهم فساروا إليها ودخلوها)). وفي حصار الدرعية كان فيها ((وأهل المحمل ورأسهم محمد العميري ومعهم غيرهم وفي رأس جبل ناظره الحجيرة الكبيرة المحطمة بالحجارة وفيها شديد اللوح وهم أهل صفرة البلد المعروفة في المحمل ومع عدد رجال من أهل بلده وأهل الدرعية وغيرهم )). وممن قتل في حصار الدرعية ((ومن أهل بلدة ثادق والمحمل نحو أربعين رجلاً)). وذكر الشيخ عبد الله بن خميس:((وتحصن شديد اللوح وهم بلدة الصفرة المعروفة في المحمل على رأس ذروة جبل ناظره في حجبرة كبيرة محكمة بالحجارة ومعه رجال من بلده ومن الدرعية وغيرهم، وكان القتال في ذلك الموقع شديداً، وقد صبر هؤلاء المرابطون البواسل صبراً جميلاً ولم ينلهم مكروه، وصار لشديد اللوح شهرةً بسببها)). الدولة السعودية الثانية بعد سقوط الدرعية وانتهاء الدولة السعودية الأولى، عمت الفوضى والاضطراب جميع البلدان، حيث كانت الحملة المصرية ترتكب السلب والنهب والقتل واضطهاد الأهالي، من رفع الضرائب تحت سياط التعذيب والقتل، ويصف ذلك ابن بشر في حوادث سنه 1236هـ :((فنزلت العساكر البلدان واستقروا في قصورها وثغورها وضربوا على أهلها ألوفاً من الريالات، كل بلد أربعة آلاف وعشرة آلاف وعشرين ألف ريال. فأخذوا أولا من الناس ما عندهم من الدراهم، ثم أخذوا ما عندهم من الذهب والفضة، وما فوق النساء من الحلي، ثم اخذوا الطعام والسلاح والمواشي والأواني، وحبسوا النساء والرجال والأطفال وعذبوهم بأنواع العذاب، واخذوا جميع ما بأيديهم، فمنهم من مات بالضرب ومنهم من صار منه عائباً... الخ)) ((وفي بلدة ثادق ضرب عبد الله بن علي بن حيدر وعبد الرحمن بن ماجد وماتوا، وضرب غيرهم)) واختل الأمن وصار في كل بلد أمير شاهر سيفه بمحاربة البلدان التي تليه. ذكر ابن بشر في أحداث 1236هـ ((وتعذرت الأسفار بين بلدانه على قربها حتى إن أهل البلد التي تليها مع قرب بعدها من بعض يأخذون عدة أيام وأشهر لا يأتيهم خبر من البلد التي تليها مع قرب بعضها من بعض)) كل هذه الأحداث كانت حافزا للإمام عبد الله بن تركي على العودة إلى ميدان الجهاد لإنقاذ قومه من شر حكم فرض عليهم فأخذ يتنقل من بلدة إلى أخرى حتى عام 1239هـ حين طلب أهل ثادق والمحمل القدوم عليهم لنصرته. ذكر ابن لعبون في تاريخه أحداث 1239هـ :((وسعى أهل ثادق في جذب تركي هم وأهل محمل إليهم، وركبوا وبايعوه فأقبل في شوال إلىثادق ثم : كاتب أهل سدير وسلموا له)) وذكر ابن بشر في أحداث سنة 1239هـ:((فلما نزل بلد ثادق كتب إلى أهل سدير انه من كان سامعاً مطيعاً فليكن عن الحرب والفتنه ويقبل إلي، فلما ورد عليهم رسوله وكاتبه لم يسعهم إلا المتابعة والسمع والطاعة فركب إليه جميع رؤساء سدير وبايعوه، ثم استنفر الإمام تركي أهل بلدان المحمل فنفروا معه وركب معهم الشيخ العام التقي القاضي : محمد بن مقرن. ثم استنفر أهل المحمل فدخل جلاجل ثم أخضع المجمعة ووفد إليه رئيس الغاط وأهل الزلفى وكاتب أهل الوشم وغيرهم ثم حاصر حريملاء ودخلها عنوة ثم سار بمن معه إلى منفوحة فسلمت له)) وفي عام 1240هـ حاصر الرياض ودارت بينه وبين حامية الترك انتهت بانتصار الإمام تركي ودخوله الرياض. الشيخ عبدالرحمن بن عزاز : عينه الإمام فيصل بن تركي إماما وقاضياً ومفتياً للجيوش التي كانت تجاهد , كان آخرها تعيينه إماما للسرية التي أرسلت إلى عمان بقياده سعد بن مطلق المطيري عام 1264هـ في معركة العانكه باسم الموضع الذي حدثت به. ذكر ابن بشر في حوادث سنه 1264هـ : ((وممن قتل فيها إمام أهل ثادق عبد الرحمن بن عزاز وهو قاضى الغزو وإمامهم)) الأمير سعد بن محمد بن يحي بن سويلم : تولى إمارة ثادق بعد عودة الإمام فيصل بن تركى من مصر عام 1259هـ واستمر فيها حتى قتل في عنيزه عام 1270هـ.قال بن عيسى ((أرسل الإمام فيصل بن تركى ابنه عبد الله لمحاربة أهل عنيزه , فسار عبد الله بن فيصل بغزو أهل نجد من البادية والحاضرة وقصد القصيم ونزل الوادي في ذي الحجة من السنة المذكورة وقطع جملة من نجل الوادي , فخرج عليه أهل عنيزة فحصل بينه وبينهم وقعه بالوادي قتل فيها سعد بن محمد أمير ثادق وست رجال غيره)) |
معركة السبلة هي معركة حدثت في 30 مارس 1929 بين مملكة الحجاز ونجد وملحقاتهما بقيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وبين قوات الإخوان بقيادة فيصل الدويش وسلطان بن بجاد في روضة السبلة ما بين الأرطاويةوالزلفي انتهت بانتصار قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وتعتبر آخر المعارك الرئيسية التي خاضها عبد العزيز في سبيل تأسيس المملكة العربية السعودية.
قال حامل بيرق ثادق والمحمل البواردي صالح بن عبدالله الجبالي
رحمه الله وطيب ثراه
أحتزمنا بالله الواحد الفرد الصمد
يوم طقينا العفو وتوادعنا السلام
يوم سار سعود سرنا وهو طير السعد
والفخر كله لبو تركي الحر القطام
حنا هل المحمل ترا فعلنا ماينجحد
جيشنا يبرى يمينا ل فرسان الامام
وحن هالتوحيد لابان خوان العهد
مرتكيين للعدو صايرين له سقام
اشتعل مابيننا مثل هملول البرد
يوم ثار الهيج يشبه لرعاد الغمام
كم صبا في نحانا على وجه سجد
في يسار المعتقل او يميننا للخيام
برنامج رحال التابع لقناة السعودية يحط رحاله في محافظة ثادق يوم السبت ١٤٤٣/٦/٥ في قصر الجماعة التراثي في رصد حلقة خاصة عن محافظة ثادق 🌍 خطة محافظة ثادق - برنامج رحّال
برنامج تلفزيوني بإسم (رحال) الذي يهتم بإظهار المعالم الثقافيه والسياحية حول المملكة العربية السعودية.
حيث وقع الاختيار على (ثادق) لإنتاج حلقه عن أبرز معالمها.
- مهتم بالموروث وكانون الضيوف الاستاذ ابراهيم بن حمد ال شيخ والاستاذ / عبدالله بن سليمان الدريهم رئيس اللجنة الثقافية والاستاذ / ابراهيم بن عبدالله العويدي والاستاذ/ عبدالله بن محمد السويلم
📍المكان: قصر الجماعة التراثي .