إعداد سليمان بن عبدالله الماجد
زار جمعية انسان فرع المجمعه محافظة ثادق يتقدمهم مدير الجمعيه أ-مطلق زياد العتيبي، رافقه خلالها مجموعة من الابناء المنتسبين للجمعية، وكان في استقبالهم أ- محمد بن حمد اليحي الماجد
مشرف متحف ال ماجد ومنتزة المنارة الريفي وأ- إبراهيم بن عبدالله العويدي
كما زار فرع جمعية أنسان بالمجمعه قصر الجماعه التراثي وكان في استقبال الضيوف و الترحيب بهم و تبادل أطراف الحديث معهم حول محافظة ثادق والتعريف بها و تاريخها و موقعها الجغرافي. مشرف القصر أ-ناصر بن إبراهيم العويدي
الشيخ محمد بن حمد اليحيا الماجد |
كان يوم رائع جدآ مع أبناء جمعية إنسان فرع المجمعه في استقبالهم في مزرعة الشيخ محمد بن حمد اليحي الماجد وما لمسته من فرحه وسعاده في أعينهم شكرا كل شاركنا من الاهالي شكرا جمعية انسان على هذيه المبادره شكرا للشيخ الماجد على رعايته المناسبه وكرم الضيافه
قصيدة المناسبة
يامرحبا بالعرب من ربعنا #الطيبين
ربعن لنا من #عمان أخوان وأصحابي
نسعد بهم مرحبا مليون يالغالين
يوم السعد شوفهم والخير ياحبابي
عند الكريم الذي فعله جزيلٍ سمين
أبن #العويدي مصاحب كل من طابي
الشاعر
عبدالمحسن بن عبدالله سعد السعيدان
#ثادق
بين الذكريات الجميلة
والعادات القديمة 😍
#أمسيات_ثادق 💚
مع: @sami_332001 & @3bdhabeb
ضيوفنا:
أ. إبراهيم بن حمد آل الشيخ
أ. ناصر بن إبراهيم العويدي | @nasser128128
أ. إبراهيم بن عبدالله العويدي | @alaoide
أ. عبدالله بن عبدالرحمن الماجد
د. سعد بن سعيد الرفاعي |
الشاعر د. سعد بن سعيد الرفاعي |
عقدة الجريسي، من القلاع الأثرية في بلدة رغبة بالمملكة العربية السعودية.
قلعة الجريسي التاريخية |
بُنيت قلعة عقدة الجريسي في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، وذكرها ابن بشر في تاريخه حين حاصر مبارك بن عدوان وجماعته علي الجريسي وجماعته، وكان قد تحصن في العقدة ولم يستطيعوا اقتحامها لقوة تحصينها.[2]، وكان علي الجريسي قد بنى قلعته المشهورة باسم العقدة قبيل عام 1171هـ، وأتخذها مقراً لإمارته على بلدة رغبة والتي أكتسبت تأييد الإمام محمد بن سعود آل سعود حيث كانت حصناً من حصون الدعوة آنذاك، وبعد هزيمة مبارك بن عدوان فر إلى محافظة المجمعة عند رئيسها حمد بن عثمان طالباً منه النصرة ضد أهل حريملاء، وأستطاع أن يحشد حوله الرجال وتوجه صوب حريملاء ونزل في ماء الفقير قرب بلدة رغبة وبقوا فيها أياماً، وحين علموا بقرب الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود خارت قواهم ونزلوا رغبة وحاصروا علي الجريسي في قلعته، وصرموا النخيل وهو الجو المعروف، وقُتل راضي ابن مهنا بن عبيكة، وخذل أهل الحزم التي يسكنها العرينات الجريسي وجماعته.
- تولى خالد بن علي الجريسي إمارة رغبة بعد والده الذي أشتهر بالبسالة والشجاعة، ومما يدل على ذلك قولهم:
ولد علي حامي حماك | في عقدته بالجنوبية | |
عديم يا خالد الفتاك | تفتك بمن جاك برهية | |
بالجهد تصبر على ماجاك | الله يسمحلك النية |
وقد كان خالد موالياً للإمام عبدالله بن سعود، وقد أصاب رغبة بعض الأحداث حين قصدها الأتراك، وحين رأى أهاليها أن لا طاقة لهم بمواجهتهم تركوها، مما شجع الأتراك على تخريبها وهدم العقدة حيث لم يبق منها سوى الأطلال.[3]
سكنت فيها العديد من الأسر منها:
- الجريسي
- آل هويمل
- آل جديد
- النامي[4]
المراجععدل
- ^ رغبة مثال القرية النجدية، عبدالمحسن بن محمد آل فليج، ط1، مطابع دلتا، الرياض، 1418هـ/1997م، ص169.
- ^ رغبة مثال القرية النجدية، عبدالمحسن بن محمد آل الفليج، ط1، مطابع دلتا، ص169.
- ^ دليلك إلى رغبة، تقديم الأديب عبدالله بن خميس، تأليف خالد الجريسي، توزيع مؤسسة الجريسي، الرياض، 1421هـ/2000م، ص34-36.
- ↑ أ ب رغبة مثال القرية النجدية، عبدالمحسن بن محمد آل الفليج، ص171.
الدكتور يوسف بن حسن العارف |
الشاعر ماجد بن محمد الجهني |
قصيدةٌ مُهداةٌ إلى محافظة ثادق وأُهيلها الكرام بمناسبة زيارتها في يوم الأربعاء الموافق ١٤٤٣/٧/٢٢هـ
دسستُ بذورَ الشوقِ في أرض لهفتي
وأسقيتُها من نبع عينِ الجداولِ
::
فأزهر حقلٌ في اللقاءِ وعانقت
ورودكِ قلباً، بالنوى غيرُ حافلِ
::
لمحتُكِ خلف الغيمِ والثغرُ باسمٌ
وعيناكِ سهمٌ في كنانةِ قاتلِ
::
وفي العشقِ قلبي أخضرُ اللونِ مورقٌ
إذا غرّدَ القُمريُّ بين الخمائلِ
::
غفوتُ على ذكراكِ فاستيقظ المدى
على صوتِ ألحاني وشدو بلابلي
::
أنا الشاعرُ المسكونُ بالحُبِّ لم يزل
على عهد ليلى، رغم عذلِ العواذلِ
::
ولي لهفةٌ للوصلِ تكسو ملامحي
وتظهرُ في بوحي ورجفِ أناملي
::
أنا ما كتمتُ الحُبَّ خيفةَ لائمٍ
ولستُ عن النمّامِ يوماً بسائلِ
::
تُنادين يا روحي وفي الروحِ لوعةٌ
ووعدُكِ لُقيا في رؤوسِ المحافلِ
::
فعهدُ التلاقي بين أهلٍ ومعشرٍ
وثادقُ، أهلوها بأعلى المنازلِ
::
سأُعلنُ بين الحاضرين صبابتي
وألثمُ ثغرَ الطُهر عذبَ الشمائلِ
::
وأحضُنُ أُمّاً للبنادقِ صدرُها
أمانٌ لمن يخشى حشودَ النوازل
::
وأُطفئُ في وادي العُبيثرِ لهفتي
وقد يُخمدُ النيرانَ عُمقُ التواصلِ
::
هنا صفحةُ التاريخِ طُرِّزَ حبرُها
بحُمر دماءٍ للرعيلِ الأوائلِ
::
هنا ثادقُ الأمجادِ خلف إمامنا
لها رايةٌ في الحربِ وسطَ الجحافلِ
::
ففي كلِّ شِبْرٍ من ثراها معالمٌ
وناطِقُ صِدْقٍ في بياض الجنادلِ
::
وثادقُ وعدٌ للوفاءِ، وقد سمت
إلى مدرجِ الجوزاءِ بين المثائلِ
::
أشار لها عبدُالعزيزِ فأقبلتْ
جموعٌ تدكُّ الأرضَ فوق الأصائلِ
::
وفي رحلة التأسيس ما غاب ذكركم
حميتُم حدودَ الدارِ من كلِّ صائلِ
::
وفي وقعةِ الدرعيّةِ الأرضُ شاهدٌ
لجمعِ بنيها في قِراع المُنازلِ
::
إذا صُغتُ بالأوزان أنغامَ فضلِها
فثادقُ صيغت من فصيحِ الدلائلِ
::
عروسٌ لها في العزِّ أرفعُ منزلٍ
يراقصُها عزفي بصوتِ العنادلِ
::
يبادلُني إقليم نجدٍ صبابتي
بفاتنتي الحسناءِ ذاتِ الخلاخلِ
::
فتقتُ لها درَّ القصيدِ فأقبلتْ
يُخالطُ منها المِسكُ سُودَ الجدائلِ
::
خلعنا رداءَ الليلِ فانجاب سرمدٌ
وعانقنا في الصُبحِ وجهُ التفاؤلِ
…..
١٤٤٣/٧/١٢هـ
الخبر